السكرتير الثالث في بعثة سورية لدى الأمم المتحدة علياء علي ترد على مندوب الكيان الاسرائيلي في اجتماع للجمعية العامة عن الاستعمار

السكرتير ثالث في البعثة السورية لدى منظمة الأمم المتحدة علياء علي ترد على ادعاءات اسرائيلية ضد سورية في الجلسة الرسمية للجنة الرابعة المعنية بالمسائل السياسية الخاصة وإنهاء الاستعمار المنعقدة يوم 3 تشرين الثاني 2020
قامت المندوبة السورية بسرد عدد محدود فقط من جرائم اسرائيل ضد الفلسطينيين والعرب منذ تأسيسها وما قبل ذلك بما فيها اغتيال سفير الأمم المتحدة السويدي فولك بنادوت والاعتداءات عبر الحدود ضد سورية في خرق لقرار الفصل للقوات لعام 1974 وسرقة أراضي السوريين في الجولان المحتل وغيرها
شكراً السيد الرئيس
أود أن أتطرق إلى النقاط التالية
أولاً سورية دولة عضو مؤسس لمنظمة الأمم المتحدة في مؤتمر سان فرانسيسكو عام 1945 عندما كانت عصابات شتيرن والهاغانا الصهيونية تقتل الفلسطينيين وتسرق أرضهم وتغتال الوسيط الدولي السويدي الكونت فولك برنادوت بتفجير الفندق الذي كان يقيم فيه في القدس
ثانياً اسرائيل ملزمة بموجب اتفاق فصل القوات في الجولان السوري المحتل لعام 1974 بعدم شن أي عمليات عسكرية عبر خط الفصل أنصح الممثل الاسرائيلي بالاطلاع على تقارير قوات الأندوف الدولية التي تؤكد حدوث انتهاكات اسرائيلية متواترة لهذا الاتفاق الذي ترعاه الأمم المتحدة
ثالثاً اسرائيل لم تنفذ قرار مجلس الأمن رقم 497 للعام 1981 الذي طالبها بإلغاء فرض قوانينها على الجولان السوري المحتل لا بل إنها مضت في اجراءات سرقة أراضي السوريين في الجولان المحتل وأقامت مشاريع شراكة مع شركة جيني الأمريكية التي يرأسها نائب الرئيس الأميركي السابق ديك تشيني للتنقيب عن النفط في الجولان مع ما يترتب على ذلك من مصادرة آلاف الهكتارات من المزارع وقطع للأشجار وإغلاق لينابيع المياه وطرد للسكان السوريين من قراهم وأراضيهم
رابعاً من المعروف أن قرار الجمعية العامة لقبول عضوية الكيان الاسرائيلي في الأمم المتحدة يشترط أن تكون دولة محبة للسلام وهو أمر لم يتحقق على الإطلاق إذ أنها منذ العام 1948 وهي تشغل أجندة الأمم المتحدة على مدار الساعة بأعمالها العدوانية والإجرامية بحق الشعب الفلسطيني وجيرانها وها هي 800 قرار الذي اعتمدتها الجمعية العامة و88 قرار التي اعتمدها مجلس الأمن ضدها تشتهد على وجاهة ما نقول
خامساً الكيان الاسرائيلي لم ينضم إلى أي من الاتفاقيات التي تحظر أسلحة الدمار الشامل وهي تحوز على 200 رأس نووي ووسائل إيصالها تهدد بها جيرانها ودول أخرى بينما بلادي سورية طرف في كل اتفاقيات حظر أسلحة الدمار الشامل
أترك هذا المشهد المقارن في عناية السادة الزملاء وشكراً السيد الرئيس
To help us continue, please visit the Donate page to donate or learn how to help us at no cost.
Follow us on Telegram: http://t.me/syupdates link will open the Telegram app.
A true, very strong and decisive response to zio-israelian hypocrisy and permanent aggression against the neighbouring countries in the Middle East.
In addition and Syrian Arab Republic knows this as well, the zionists have much support in the world or at least many are sitting on their hands or on the fence doing nothing.
Well said, Mrs Alya Ali.
I love her, she is very confident and calm and beautiful and facing war criminals, God bless her.