Caesar Act, Oil and Gas, Chemical Weapons, and the Syrian Response

سؤال: اسمحي لنا أن نطلع على أبرز النقاط في هذا القانون بهذا الملخص

وقع ترمب قانون قيصر وأدرج على موازنة الدفاع الأمريكية لعام 2020 وبذلك يفرض إجراءات جديدة ضد الرئيس السوري بشار الأسد والدولة السورية بمؤسساتها وحلفائها

فرض عقوبات على البنك المركزي السوري وعلى وزراء ونواب ومواطنين سوريين

وشركات ومصانع ولا سيما المتعلقة بالبنى التحتية والصناعة العسكرية

العقوبات تنطبق على من يزود الخطوط الجوية السورية بقطع غيار وصيانة ومن يشارك في مشاريع إعادة الإعمار التي تديرها الحكومة السورية وكل من يدعم قطاع الطاقة في سورية

القانون يذكر روسيا وإيران بشكل مستمر ويلوح بفرض عقوبات عليهما مرتبطة بدعمها سورية. وينص بشكل واضح على أن العقوبات ستفرض على مسؤولين إيرانيين وروس ممن يدعمون النظام

وتحت مسمى الإنسانية وإنقاذ المدنيين، يخول القانون وزير الخارجية الأمريكية دعم منظمات والملاحقة القضائية لأشخاص يتهمون بجرائم

ويستثني المشروع المنظمات غير الحكومية التي تقدم المساعدات في سورية وحول هذا الاستثناء أسئلة عديدة حول هوية هذه المنظمات ومهمتها

القانون يترك الباب مفتوحاً لرفع العقوبات إذا قبلت دمشق التفاوض وبالتالي التنازل بعيداً عن الدعم الروسي والإيراني، أو إذا وجد الرئيس الأمريكي أن رفع العقوبات لصالح الأمن القومي الأمريكي

أمريكا تعلن الحرب على سورية وحلفائها باستراتيجية الضغوط القصوى وقانون قيصر ضمنها، لكن قانون نيوتن الفيزيائي يؤكد أن لكل فعل رد فعل يساويه بالمقدار ويعاكسه في الاتجاه فكيف ترد سورية؟

سؤال: كيف سترد سورية؟ ما هي الإجراءات أو الخطط الاقتصادية التي ممكن أن تواجهون بها؟

د. بثينة شعبان: للحقيقة، إن ما سمعته وما قرأته عن هذا القانون لا يوجد شيء جديد فيه. هم مارسوا كل هذه الضغوط علينا وعلى حلفائنا، وعلى طيراننا وعلى البنك المركزي (السوري) وعلى المسؤولين وعلى الحكومة، هم مارسوا كل هذه الضغوط علينا. ربما اليوم يعتقدون أنهم إذا مارسوا ضغوطاً أكبر أن سورية ستقبل بالشروط الأمريكية. ربما يرفعون حدة الضغوط كورقة ضغط على سورية، ولكن من التجربة كان يجب أن يعرفون أن هذا لن يفيد بالحقيقة

سؤال: ما هي الشروط الأمريكية، دكتورة؟ ماذا يريدون؟ الهدف الحقيقي من هذا القانون؟

د. بثينة شعبان: أعتقد أن منذ بداية هذه الحرب على سورية الهدف الأساسي هو مصادرة القرار الوطني المستقل وأن تكون سورية في ركب الدول التي تخضع للقرار الأمريكي وألا تكون سيدة نفسها. أعتقد أن هذه هي المشكلة التي تعانيها الولايات المتحدة ليس فقط مع سورية وإنما مع كل الدول التي تفرض عليها عقوبات، سواء كانت فنزويلا أو بوليفيا أو الصين أو روسيا، هذا هو المحور الأساسي. الولايات المتحدة كقطب مهيمن في العالم اليوم بدأ تخشى على موقعها وبدأت تعاقب كل الدول التي من الممكن بتحالفات معينة أن تشكل أقطاباً أخرى في العالم

سؤال: هل هنالك طلبات تتجاوز الأزمة في سورية نحو موضوع الصراع العربي – الإسرائيلي؟ صفقة القرن؟ توطين (الفلسطينيين)…؟

د. بثينة شعبان: نحن لا يوجد أي قناة (تواصل) بيننا وبين الولايات المتحدة ولا يوجد أي تفاوض حول أي موضوع على الإطلاق، سواء بصفقة القرن أو أي موضوع آخر، هم ربما يحتاجون من خلال هذا الأمر الأردن ومصر، بينما أنت ترى الإجراءات بالنسبة للجولان وبالنسبة للقدس إجراءات كلها تعسفية نابعة من المصلحة الصهيونية. ولكن بالنسبة لنا لا يوجد أي حوار بهذا الصدد على الإطلاق

سؤال: فقط من تجارب الدول الأخرى، على سبيل المثال قانون جيستا تجاه السعودية كان مقابله سحب أموال من السعودية، كان هناك عقوبات على ليبيا بعد حادثة طائرة لوكيربي، كان هناك عقوبات على العراق بعد حرب الخليج الأولى، كان هناك عقوبات على السودان وكلها كانت تنتهي بصفقة يطلبون فيها من هذا النظام أو ذاك تقديم سلسلة تنازلات وغالباً تتعلق بالصراع العربي – الإسرائيلي ودعم حركات التحرر كما في ليبيا وغيرها، لذلك أنا طرحت هذا السؤال عما هو مطلوب من سورية؟

د. بثينة شعبان: نحن ليس لدينا أي معلومات ما هو المطلوب ولكن أعتقد أن الفرق بين هذا القانون وبين جيستا وبين لوكيربي أن هذا القانون يحاول أن يطال من حلفاء سورية، الداعمين لسورية، أيضاً هو كما ذكرتم في المقدمة يذكر إيران وروسيا أكثر من مرة بمعاقبة الأطراف التي يمكن أن تساعد سورية في إعادة الإعمار

To help us continue, please visit the Donate page to donate or learn how to help us at no cost.
Follow us on Telegram: http://t.me/syupdates link will open the Telegram app.